لقيت ثلاث نساء مصرعهن ذبحا، بعد زوال اليوم الثلاثاء، بأحد المنازل بحي البرانص 1، خلف مسجد الأزهر بمدينة طنجة، في أبشع جريمة قتل عرفتها المنطقة. وأكد مصدر مقرب من الأسرة أن الجثة الأولى هي للأم السعدية، في عقدها الخامس، والجثة الثانية للبنت هنيدة، في عقدها الثالث، أما الجثة الثالثة فهي لقريبة العائلة رشيدة، في عقدها الرابع، والتي جاءت لتعزي في وفاة زوج الضحية الأولى، الذي يدعى (محمد . م) وهو إطار في الجمارك. وأضاف المصدر نفسه أن الجثث تم العثور عليها من طرف فاطمة الزهراء، إحدى بنات الضحية السعدية، بعد عودتها من المدرسة، حيث وجدت أمها وأختها وقريبة العائلة مضرجات في دمائهن بالطابق الثالث للمنزل، بعد أن تعرضن للذبح بطريقة بشعة. وقد حضر ممثلو السلطات المحلية إلى عين المكان، وتم فتح تحقيق لمعرفة الجاني أو الجناة ودافع هذه الجريمة البشعة. في حين رجح مصدر أمني فرضية الاعتداء بهدف السرقة، خصوصا مع اختفاء الهواتف المحمولة للضحايا، دون أن ينفي فرضية الانتقام. كما رجح أن يكون القاتل قد استعمل باب "الكراج" للدخول إلى المنزل، خصوصا أن الباب عثر عليه مفتوحا. وأكد شهود عيان من سكان الحي أنهم لم يشاهدوا أو يسمعوا أي شيء غير عادي بالمنزل، إلى أن سمعوا صراخ البنت، بعد عثورها على الجثث.