أزاحت شركة آبل الستار عن حاسوبها اللوحي "آيباد"، أخيرا، حيث أرادته أن يكون ملبيا لتطلع المستخدم إلى البساطة والوضوح. وكان رئيس آبل التنفيذي ستيف جوبز سخر من فكرة "النيتبوك" واصفا هذا الحاسوب المحمول الذي راج على نطاق واسع بين الزبائن، بالبطء وثقل الوزن والتخلف عن مواكبة روح العصر، إلا أن السوق التي يستهدفها آيباد على وجه التحديد هي نفسها التي حقق نيتبوك شعبيته فيها. وفي الظاهر يبدو الحاسوب اللوحي أشبه بجهاز آيفون كبير الحجم وشاشة سوداء مسطحة ذات زر واحد، لكنه في الواقع يريد أن يكون حاسوبا محمولا. ووصف مراسل صحيفة الغارديان بوبي جونسن، الذي كان ضمن عدد محدود من الذين اطلعوا على آيباد، انطباعاته الأولى بالإيجابية، فهو جهاز متين لكنه ليس ثقيلا ويشعر المرء بالارتياح إلى تجاوبه في اليد. وصممت الشاشة بحجم كتاب ذي غلاف ورقي من الحجم الكبير، لكن سمكها لا يزيد على 1.27 سنتمتر. ويمكن لمثل هذه الشاشة الزجاجية الكبيرة أن تتعرض إلى الكسر، لكنها قد تنال قبول الأشخاص الذين اعتادوا على اصطحاب حاسوبهم المحمول معهم. وأضاف مراسل الغارديان أن استخدام آيباد سيكون مألوفا لكل من استخدم جهاز آيفون، فهو يتطلب الحركات والخطوات نفسها التي تُطبق لدى استخدام ابن عمه الأصغر. أما الغاية من تصنيع الحاسوب اللوحي الجديد فيبدو أنها تشمل كل شيء، إذ يحاول آيباد أن يؤدي كل ما يؤديه الحاسوب المحمول مع تقديم كل ما يقدمه الهاتف الذكي.