يعاني واحد من كل عشرة أشخاص أصحاء من سكتة دماغية كامنة بدون أن يظهر لها أي أعراض، ولكنها تزيد من خطر التعرض لسكتات أكبر. كان هذا ما أظهرته الأبحاث الأخيرة حول السكتة الدماغية. وهكذا، فقد أعلنت دراسة تم إجراؤها على 2000 من الأمريكيين الأصحاء بمتوسط عمر 63 سنة أن 10% فقط من المشتركين في الدراسة ظهرت عليهم علامات السكتة الدماغية عندما خضعوا لإشعاعات المخ، ولكنهم لم يعانوا من أية أعراض جسدية. وتم نشر الدراسة في صحيفة جمعية القلب الأمريكية، وقالت إن السكتة الدماغية الكامنة تعني أن المريض يكون معرضا لخطر أكبر، حيث إنه من الممكن أن يتعرض هذا المريض لسكتات أشد وقعا وتأثيرا على المخ. وتعتبر الدراسة هي الأولى التي تنظر إلى تحديد الخطر الذي يتعرض له المريض من حيث المرحلة السنية وضغط الدم والسكر والتدخين وأمراض القلب وكيفية ارتباط هذه العوامل بالوجود الفعلي للسكتة الدماغية الكامنة.