أعلنت الداخلية البحرينية أنها سلمت شرطة نيوسكوتلانديارد أمس الأربعاء اللبناني المدعو يوسف أحمد مسلم وحيد، والمتهم بارتكاب جريمة قتل فتاة مغربية حاصلة على الجنسية الكندية عثر على جثتها داخل حقيبة سفر بمطار هيثرو في العاصمة البريطانية لندن في العام 1999 وذلك بناء على معلومات واردة من شرطة نيوسكوتلانديارد بالمملكة المتحدة. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية البحرينية العميد طارق الحسن في مؤتمر صحافي انه بناء على معلومات واردة من شرطة (نيو سكوتلانديارد) بالمملكة المتحدة وبعد جهود مكثفة من البحث والتحري استمرت قرابة ثلاثة اشهر تمكنت الأجهزة الأمنية من التعرف على الشخص المطلوب وتبين انه دخل مملكة البحرين بجواز سفر لبناني تحت اسم ابراهيم فوزي حديد بتاريخ 14 نونبر 2009 .أعلنت الداخلية البحرينية أنها سلمت شرطة نيوسكوتلانديارد أمس الأربعاء اللبناني المدعو يوسف أحمد مسلم وحيد، والمتهم بارتكاب جريمة قتل فتاة مغربية حاصلة على الجنسية الكندية عثر على جثتها داخل حقيبة سفر بمطار هيثرو في العاصمة البريطانية لندن في العام 1999 وذلك بناء على معلومات واردة من شرطة نيوسكوتلانديارد بالمملكة المتحدة.وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية البحرينية العميد طارق الحسن في مؤتمر صحافي انه بناء على معلومات واردة من شرطة (نيو سكوتلانديارد) بالمملكة المتحدة وبعد جهود مكثفة من البحث والتحري استمرت قرابة ثلاثة اشهر تمكنت الأجهزة الأمنية من التعرف على الشخص المطلوب وتبين انه دخل مملكة البحرين بجواز سفر لبناني تحت اسم ابراهيم فوزي حديد بتاريخ 14 نونبر 2009 . وكانت الأسباب الحقيقية لإقدام يوسف أحمد وحيد على قتل المغربية فاطمة قامة(الصورة)، البالغة من العمر 28 سنة هو رغبته بسرقتها طبقاً لما كشفته تحقيقات الشرطة البريطانية ، "لأنها كانت تملك 40 ألف دولار نقداً، مع حلي ومجوهرات بأكثر من 25 ألفاً، اختفت كلها بعد جريمة بشعة لجأ مرتكبها لتقطيع جثة ضحيته إلى أجزاء ممزقة بساطور، بعد 17 طعنة سددها في جسدها بسكين مطبخ". وكان القاضي عدنان عضوم، المدعي العام التمييزي الأسبق في لبنان، ذكر بعد 3 سنوات من الجريمة أنه لم يتسلم أي شيء من الشرطة البريطانية بخصوص وحيد، مضيفاً أن الشرطة البريطانية تملك شريط فيديو يظهر فيه القاتل وهو يحمل في مطار هيثرو الحقيبة السوداء نفسها التي عثروا بداخلها على جثة القتيلة مقطعة في مرآب السيارات بالمطار اللندني.ويوسف أحمد وحيد هو مضيف سابق بالخطوط الجوية الكويتية، وكان وصل إلى العاصمة البريطانية من نيويورك قبل أسبوعين من الجريمة، وأقام أياماً مع والدته وشقيقته وشقيقه في لندن، حيث كان الشقيق صديقاً لقامة ويعرفها.