حاولت التنسيقية الوطنية للتغيير في الجزائر تنظيم مسيرتها الأسبوعية في العاصمة اليوم السبت، إلا ان المئات من رجال الشرطة منعوا المشاركين من مغادرة ساحة أول مايو مكان انطلاق المسيرة المقررة في الساعة 00:11 (00:10 تغ). حسب مراسل فرنس برس وحاصرت قوات الأمن المتظاهرين الذين كان من بينهم الرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان المحامي علي يحيى عبد النور ونواب من حزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية. ومنع رجال الشرطة عشرات المتظاهرين من مغادرة ساحة اول مايو نحو ساحة الشهداء على بعد ثلاثة كيلومترات كما كان مقررا. كما سبق ان فعلوا في المرات السبع السابقة. وكان المتظاهرون يرفعون لافتات كتب عليها "النظام ارحل" و"من اجل الحرية والعدالة والكرامة"، قبل ان يتفرقوا في هدوء. وتأسست التنسيقية الوطنية للديموقراطية والتغيير في 21 كانون الثاني/يناير بعد الاحتجاجات ضد غلاء الاسعار التي خلفت خمسة قتلى و800 جريح. وانقسمت تنسيقية التغيير الشهر الماضي لان بعض أعضائها بقيادة حزب التجمع من اجل الثقافة والديموقراطية (19 نائبا في البرلمان) قرر تنظيم مسيرة كل يوم سبت في الجزائر العاصمة مع ان المسيرات ممنوعة. وتضم التنسيقية الأخيرة بالإضافة الى حزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية، حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية والحزب العلماني الديمقراطي غير المعتمد.