تم بمدينة وجدة إحداث فرع تابع لجمعية المغاربة المطرودين من الجزائر سنة 1975، وذلك بهدف تعزيز أواصر التواصل بالجهة الشرقية بين ضحايا هذه المأساة والجمعية. وتميز الجمع التأسيسي لهذا الفرع الجهوي، الذي نظم أمس الأحد تحت شعار " نعم للوحدة لا للتفرقة"، على الخصوص بانتخاب أعضاء المكتب المسير برئاسة حسن الداودي. وأكد نور الدين الداودي أن فرع الجمعية بوجدة يعد الثاني الذي يرى النور بعد فرع الحسيمة الذي تم إحداثه في يناير الماضي، مبرزا أن إحداث فروع للجمعية يندرج في إطار استراتيجية الجمعية المكرسة لمبدإ القرب. وأضاف الداودي أن الجمعية تهدف إلى تسهيل التواصل بين المغاربة ضحايا الطرد التعسفي واللإنساني من الجزائر سنة 1975 والدفاع عن مصالحهم وحقوقهم وفي المقام الأول جبر الأضرار المعنوية والمادية التي تعرضوا لها. وبعدما ذكر بأن السلطات الجزائرية قامت في 18 دجنبر 1975 بطرد الآلاف من المغاربة المقيمين بالجزائر منذ عشرات السنين، أبرز الداودي أن ضحايا هذا القرار التعسفي تم حرمانهم من الاتصال بأقاربهم ومصادرة ممتلكاتهم.