دعا حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي المغربي(تنظيم يساري صغير) إلى محاكمة جنائية دولية لمن وصفهم ب"المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، خاصة بتونس ومصر انسجاما مع مبدأ عدم الإفلات من العقاب ومع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان". وأدان بيان صدر عن المكتب الوطني للشبيبة الطليعية ما اسماه "التواطؤ الامبريالي والصهيوني ضد المصالح الحيوية للشعوب العربية في العدالة والديمقراطية والعيش الكريم". وأعلن الحزب السياسي "تضامنه مع الشعوب في انتفاضاتها ضد أنظمة القمع والطغيان". وأكد البيان ، أن الأنظمة العربية الرسمية إنما "تجتر خطابات الإصلاح وحقوق الإنسان، فيما تلتف على مطالب الإصلاح السياسي والدستوري على حد قوله.