أكد وزير التضامن الوطني والأسرة، السعيد بركات، أمس، في إشارة منه إلى موقف الرئيس التونسي، زين العابدين بن علي الهارب من بلده، أن الجزائر لم تشهد، طيلة السنوات الماضية، ورغم تعاقب الرؤساء على مقاليد الحكم، موقفا مماثلا، مؤكدا على عبارة ''ليس فينا من يهرب''. وعبر وزير التضامن الوطني والأسرة، خلال إشرافه، أمس، على افتتاح أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني للأسرة والمرأة، عن موقف شبه رسمي للدولة الجزائرية إزاء ما عرفته تونس، حيث ندد بالوضع وبهروب الرئيس التونسي زين العابدين بن علي من قصر قرطاج، مشيرا إلى أن كل رؤساء الجزائر خرجوا مرفوعي الرأس، ف''بن بلة متواجد في إقامته المتاخمة للمكان الذي نحن فيه (يقصد جنان الميثاق) يمارس حياته بصفة عادية''، ليعرج إلى عهدة الرئيس الأسبق اليمين زروال والذي قال عنه ''إنه متواجد بمسقط رأسه باتنة، يتجول عبر طرقاتها بصفة عادية ويتردد على أسواقها''، مارا بعهدة الرئيس الشاذلي الذي قال إنه ''خرج بشرف بغض النظر عما إذا كان هو المستقيل أو تمت إقالته، ولا زال يعيش بيننا''. وبالنسبة لوزير التضامن: ''ليس بيننا من يهرب''.