أكدت شبكة المجتمع المدني بشمال إسبانيا وإقليم الباسك أن"التحيز المفضوح" لبعض وسائل الإعلام الاسبانية خلال تغطيتها لأحداث العيون ودعمها لأطروحة الانفصاليين من جبهة البوليساريو والجزائر "فجر فضيحة إعلامية" لم يسبق لها مثيل. وعبرت الشبكة، في بلاغ أوردته وكالة المغرب العربي للإنباء من مدريد منه، عن استنكارها لتحيز بعض وسائل الإعلام الاسبانية المفضوح خلال تغطيتها لأحداث العيون يوم ثامن نونبر الجاري ودعمها لمزاعم البوليساريو ،بالاعتماد على صور تعود وقائعها لأحداث لا صلة لها بالأعمال التخريبية المسجلة بإقليم العيون، مما فجر فضيحة إعلامية عبر بث واستغلال صور زائفة تهم الأولى الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة سنة 2006، فيما تتعلق الثانية بجريمة وقعت بحي سيدي مومن بمدينة الدارالبيضاء سنة 2010. وأعربت الشبكة التي تضم منظمات المجتمع المدني بشمال إسبانيا عن استغرابها لسلوك بعض الهيئات الإعلامية الاسبانية بالمغرب التي تعمل بسياسة الكيل بمكيالين حيث "تستغل هذه الصحافة مجال نشاطها الإعلامي بالمغرب لتبرز مساندتها ودعمها اللامشروط للأطروحة الانفصالية للبوليساريو والجزائر، بأشكال مفضوحة لا تحترم البعد الأخلاقي والمهني للعمل الصحافي الذي يفترض الموضوعية والحياد". وأضافت الشبكة التي يوجد مقرها بمدينة بيلباو (ببلد الباسك شمال إسبانيا) "نستنكر بشدة هذه المتابعة الإعلامية الاسبانية لقضايا المغرب ونطالب الإعلام الاسباني المعني بهذه الممارسات بتقديم عبر هيئاته المؤسساتية اعتذارا رسميا للمغرب عن هذه التجاوزات الخطيرة مع احتفاظنا بحق الرد والتعقيب".