دافع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عن مواقف الرئيس الأسبق للجمهورية الشاذلي بن جديد، ونفى كل ما قيل عنه بشأن وطنيته وانتمائه التاريخي للحزب العتيد، حيث أكد بأن هذه التصريحات التي جاءت من مصادر مجهولة ونشرت في دراسة أكاديمية مجهولة ''لا تعتبر أبدا إدانة لشخص الرئيس الذي قاد البلاد لسنوات طوال، وإنما هي مؤامرة من أشخاص تريد المساس برموز الدولة''. وحسب بلخادم، ما ينفي الإدعاء الكاذب بأن الأفالان كانت خائفة من اعتلاء الجبهة الإسلامية للإنقاذ لهرم السلطة وبأن أفرادا من الحزب كانوا وراء أحداث أكتوبر 88، هو سيطرة الحزب في كل الانتخابات منذ سنوات كثيرة دون أن يزحزحه أحد، سواء من داخل السلطة أو من خارجها، لأن الأفالان مثلما يرى بلخادم لا تزال في قلوب الشعب الجزائري بامتداد تاريخها. من جهة أخرى وخلال إشرافه على افتتاح الملتقى الجهوي حول الاتصال والتبليغ الجماهيري، قال وزير الدولة إن الأفالان بحاجة إلى لغة تواصل جديدة يقودها الشباب، وفيما كانت القاعة كلها تبدو بيضاء من الأعلى بسبب العدد الكبير للشيوخ وقدماء الحزب، راح بلخادم يؤكد على ضرورة فتح المجال للشباب للترشح في الحزب.