وصفت الصحف الجزائرية تنازل الحكومة الاسبانية عن طائرة اسبانية بمبلغ رمزي لصالح موريتانيا، بانه "عربون اعتراف من إسبانيا إزاء حكومة الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز التي كانت وراء ''صفقة تبادل الرهائن مع مختار بلمختار المعروف ب (بلعور)''. وقالت صحيفة الخبر الجزائرية ان منح الطائرة يدخل في اطار صفقة الافراج عن عمر الصحراوي وتسليمه للقاعدة، واتهمت الصحيفة "موريتانيا بانها استجابت لشروط القاعدة في الساحل بترحيل عمر الصحراوي إلى مالي بحجة أنه مطلوب من قبل حكومة توماني توري، وهو ما تبين أنه لا أساس له من الصحة، بل كان نظير إطلاق الرهينتين الإسبانيين بمعية فدية مالية تراوحت بين 7 و8 ملايين أورو" وفق قولها. وقالت الصحيفة ان الصفقة مثلت بالنسبة للإسبانيين نجاح لدبلوماسيتها مقارنة بالفرنسيين الذين فشلوا في تحرير الرهينة الفرنسي ميشيل جرمانو من قبضة أبو زيد"، واضافت ان "النجاح المحقق من قبل حكومة ثباتيرو وراء الدعم العسكري المرسل من قبل مدريد إلى نواكشوط في شكل طائرة مراقبة جوية بثمن رمزي ليس إلا".