أفاد تقرير إخباري بأن الجزائر قررت رفع عدد حرس الحدود إلى 16 ألفا من مختلف الرتب، يكونون مكلفين إلى جانب حماية تراب البلاد بمواجهة الجماعات الإرهابية ومكافحة الجريمة العابرة للحدود وشبكات التهريب المسلحة، حسب ما ذكره موقع "الجزائر 24". ونقلت صحيفة "الخبر" عن مسؤول بقيادة الدرك الوطني قوله إن الزيادة في عدد حراس الحدود ستمكن من رفع نسبة التغطية لأقصى الجنوب خمس مرات عما كانت عليه في السنوات الثلاث الأخيرة وهو ما سيشكل حاجزا في وجه ما يتراوح بين 20 و30 ألف مهاجر سري يأتون من كل الدول الإفريقية، كما سيكون شوكة في حلق عصابات التهريب المسلحة المتخصصة في المتاجرة بالمخدرات والممنوعات، وأصبح نصف أرباحها شريان حياة الجماعات الإرهابية المتحصنة في دولتي مالي والنيجر. وأضاف المصدر أن رفع عدد عناصر الحدود يندرج في إطار استراتيجية جهاز الدرك التي سطرها على مدار العشر سنوات الأخيرة، بهدف رفع القدرات وعصرنة واحترافية الجهاز بالاعتماد على العنصر البشري وتطوير القدرات في مجالات حماية السيادة الترابية ومكافحة الجريمة والهجرة غير الشرعية والتهريب. وكانت قيادة الدرك الجزائري ضاعفت من المراقبة الجوية، منفردة أو في عمليات مشتركة مع قوات الجيش، من خلال دوريات جوية عبر المروحيات، مهامها مراقبة أي تحرك مشبوه.