عبّر المواطنون بالخارج أصيلو ولاية تونس عن تذمرهم من طول الإجراءات مع الديوانة والإشكاليات المتعلقة برخص البناء وتسهيل انتصاب المشاريع، الفلاحية خاصة. ووعد السيد منذر الفريجي والي تونس بالوقوف شخصيا على كل مشاغل الجالية ممن ينتمون إلى ولاية تونس، وذلك خلال الندوة الجهوية التي انعقدت صباح أمس بمقر الولاية, بحضور مختلف الإطارات الجهوية. ولدى أشرافه على افتتاح هذه الندوة، أشار الوالي إلى المكاسب الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية للتونسيين بالخارج التي ما فتئت تتعزز عبر ما تخصّصه الدولة من اعتمادات لتدريس اللغة العربية في بلدان الاقامة، ومن خلال إثراء البرامج الثقافية والتربوية والدينية الموجهة لأبنائنا بالخارج وكذلك عبر تمثيلهم في مجلس النواب ومجلسي المستشارين واللّجنة المركزية وتدعيم النسيج الجمعياتي والناشطين صلبه وإفراز الحوافز والتشجيعات لحثهم على الاستثمار بتونس. إلى جانب حماية مصالحهم الاجتماعية بإبرام اتفاقيات ثنائية مع بلدان الاقامة في مجال الضمان الاجتماعي. وقد شملت اتفاقيات تونس في هذا الخصوص أهم البلدان الأوروبية وبعض البلدان العربية وخاصة المغاربية وتأوي البلدان التي تم التوصل الى ابرام اتفاقيات معها حوالي 90 بالمائة من مجموع أفراد التونسيين بالخارج. وحرص السيد منذر الفريجي على فسح المجال للنقاش والحوار لمزيد تعميق النظر في مختلف المواضيع المتصلة بالجالية وتقديم المقترحات والتوصيات في شأنها.