نجح افتتاح كنيس يهودي، فيما فشلت فيه لقاءات الأغلبية الحكومية. فقد التقى عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية، بحليفه اللدود حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، بشكل خاطف، بعد أن تطوع أحد أنصار شباط لجره من أجل السلام على رئيس الحكومة، الذي رد على المبادرة بالقول"أحنا صحاب". ووسط إجراءات أمنية مشددة، فرضتها قوات الأمن بمختلف تلاوينها 24 ساعة قبل موعد الحدث، على محيط القصر الملكي والطرق والأزقة المؤدية إلى وسط حي الملاح بجماعة المشور بفاس الجديد، جرت صبيحة اليوم، مراسيم افتتاح معبد يهودي مشهور باسم "سيناكوك صلاة الفاسيين"، عقب إخضاعه لعمليات الترميم والإصلاح بتمويل ألماني وإشراف تقني لثلاثة مهندسين يهود من اسبانيا. ووفق يومية " أخبار اليوم" المغربية، التي نشرت الخبر،فقد حضر مراسيم التدشين ، المنظمة من قبل " مؤسسة التراث الثقافي اليهودي المغربي"، وتحت الرعاية الملكية، عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، وامحند العنصر، وزير الداخلية، ومحمد أمين الصبيحي، وزير الثقافة، وأندري أزولاي مستشار الملك، وإدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وسيرج بيرديغو، رئيس التجمع العالمي لليهود المغاربة، بالإضافة إلى حميد شباط،عمدة فاس، وصاموئيل كابلان، السفير الامريكي بالرباط، ونوربيرت لامارت، رئيس البرلمان الألماني وسفير بلاده بالرباط. *تعليق الصورة: عبد الإله بنكيران خلال حفل تدشين كنيسة "سيناكوك صلاة الفاسيين"