بالتزامن مع مرور 100يوم على انتخابه أمينا عاما لحزب الاستقلال، اختار حميد شباط،أن يوجه مذكرة إلى زعماء الأغلبية تتألف من 26صفحة، وهي المذكرة التي ظل "يتوعد" بها حكومة بنكيران. المذكرة، التي انفردت بنشرها يومية "أخبار اليوم" في عدد الغد، تضم ثلاثة محاور رئيسية. المحور الأول يهم سياق تشكيل الحكومة، والثاني قرار مشاركة حزب الاستقلال فيها، والظرفية الوطنية والإقليمية، فيما يركز المحور الثالث على طريقة عمل الأغلبية والتعديل الحكومي. وفضلا عن الكلام المعتاد والانتقادات الموجهة إلى رئيس الحكومة،قالت المذكرة، إن " مطلب التعديل الحكومي أمر عادي في مختلف ديمقراطيات العالم،وأن الحكومات المغربية المتعاقبة عرفت تعديلات كثيرة بشكل انسيابي". وبررت المذكرة هذا المطلب ب"ضعف أداء الحكومة، وتعويض الأقطاب الحكومية بالوزيعة،حيث يعمل كل قطاع بشكل منفرد، وكأنه حكومة لوحده". وطالبت المذكرة أيضا ب" دعم وجود العنصر النسوي في الحكومة،على أساس 20 في المائة من التمثيلية". كما رفضت المذكرة استمرار ما سمته تشتيت بعض القطاعات،كالمالية،"إذ ليس من المنطقي أن تظل مشتتة بين حزبين"، في إشارة ضمنية إلى رغبة شباط في حيازة وزارة المالية لحزبه وإبعاد الوزير المنتدب إدريس الأزمي. *تعليق الصورة: عبد الإله بنكيران، وحميد شباط،في لقاء سابق.أرشيف.