وشحت وزيرة للتنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن السابقة نزهة الصقلي٬ أمس الثلاثاء بالرباط٬ بوسام فارس جوقة الشرف. وتميز حفل التوشيح بحضور محمد أمين الصبيحي وزير الثقافة٬ ونبيل بن عبد الله وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة٬ وإينيكو لاندابورو سفير الاتحاد الأوروبي٬ وعدد من البرلمانيين وشخصيات أخرى. وأبرز سفير فرنسابالرباط شارل فريس في كلمة للمناسبة٬ مسار نزهة الصقلي الذي توج بالعديد من التوشيحات والجوائز٬ والتزامها في الحياة السياسية والجمعوية وكفاحها من أجل النهوض بأوضاع المرأة في المغرب،حسب وكالة الأنباء المغربية. كما أشاد بدور الصقلي في المهام التي تقلدتها لاسيما على رأس وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن والأوراش الكبرى التي فتحتها خاصة ما يتعلق بحقوق المرأة والمساواة. أما الصقلي فأشادت بعلاقات الصداقة التي تجمع بين المغرب وفرنسا٬ قبل أن تتوقف عند المبادئ والقيم التي تناضل من أجلها لاسيما التسامح والانفتاح على الآخر ومناهضة الظلم٬ مذكرة بأنها ركزت كوزيرة سابقة جهودها على حماية حقوق النساء والأطفال والمسنين والمعوقين والمحتاجين. وقالت إنها كافحت من أجل إصلاح المدونة وولوج النساء للمراكز القرار ومحاربة العنف ضد المرأة وتشغيل الفتيات الصغيرات والزواج المبكر٬ مضيفة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذا التكريم هو شرف وسعادة تتقاسمه مع كل من كافحوا من أجل تقدم هذا البلد. من جهته قال فريس في تصريح مماثل إنه سعيد أن يقلد هذا الوسام للصقلي المرأة التي شكل مسارها مسارا استثنائيا. أما لاندابورو فقال إن الصقلي تمثل صورة هذا البلد الذي يمكن أن ينجب مثل هؤلاء النسوة الذكيات والقادرات على تحريك الأمور٬ مشيدا بدورها على رأس الوزارة. ومن جهته قال الصبيحي إن التزام الصقلي صادق وقوي معتبرا إياها "مناضلة حقيقية" من أجل النهوض بالحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للنساء٬ خاضت معركة من أجلهن منذ عقود في وقت كان فيه هذا الموضوع من الطابوهات. *تعليق الصورة: نزهة الصقلي وزيرة للتنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن السابقة.