رغم التطمينات التي أسرع بإرسالها من سرير المرض مباشرة بعد إصابته في ذلك الحادث الغامض قبل أسابيع، فإن الحالة الصحية للرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، ليست على مايرام، على الأرجح. وأضافت يومية "أخبار اليوم"، التي أوردت ذلك في عدد الصادر غدا، أن مقام الرئيس الموريتاني سيطول أكثر بكثير مما يوحي به المقربون منه. وذكرت مصادر دبلوماسية أن حالة ولد عبد العزيز مازالت تستدعي بقاءه تحت مراقبة طبية شديدة. وقد خلق هذا الغياب الطويل للرئيس الموريتاني عن نواكشوط جدلا واسعا في موريتانيا، بل لم يعد المتتبعون للشأن الموريتاني يستبعدون حدوث انقلاب على نظام ولد عبد العزيز. وتضيف المصادر الدبلوماسية ذاتها أن باريس تدعم الجنرال محمد ولد الغزواني، قائد أركان الجيش الموريتاني. *تعليق الصورة: الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.