انتقلت المناضلة الحقوقية والنسائية آسية الوديع إلى عفو الله في تمام الساعة الثالثة صباحا من يوم الجمعة٬ عن عمر يناهز 63 عاما٬ بعد معاناة مع المرض٬ وذلك حسبما ما علم لدى شقيقها صلاح الوديع. وذكر الوديع٬ في اتصال مع وكالة المغرب العربي للأنباء٬ التي أوردت الخبر أن مراسم الدفن ستتم غدا السبت بمقبرة الشهداء بمدينة الدارالبيضاء٬ حيث سينطلق موكب الجنازة من بيت والدها المناضل الراحل الوديع الآسفي. يذكر أن الفقيدة٬ التي حصلت على الإجازة في القانون بكلية الحقوق بالدارالبيضاء سنة 1970٬ عملت قاضية بالمحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء ما بين 1971 و1980. وبعد أن تلقت تدريبا بالمدرسة الوطنية للقضاء بباريس ما بين 1980و1981 التحقت بهيئة المحامين بسطات (1981-1984) قبل أن تلتحق بهيئة الدارالبيضاء حيث امتهنت المحاماة إلى غاية سنة 2000. ومنذ ذلك التاريخ التحقت الراحلة بإدارة السجون حيث عينت سنة 2001 مديرة لثلاث مراكز لإصلاح وإعادة تربية الأحداث بكل من الدارالبيضاء وسلا وسطات. كما ساهمت الراحلة٬ التي كانت عضوا في مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء٬ في إحداث جمعية أصدقاء مراكز الإصلاح.