يحتفي المجلس البلدي للرباط بتصنيف عاصمة المملكة تراثا عالميا للانسانية٬ من خلال معارض للفن التشكيلي تقدم رؤية فنية للمدينة بريشة وعدسة فنانين مغاربة وأجانب. وافتتح مساء أمس الاثنين برواق باب الرواح٬ بحضور وزير الثقافة ومنتخبين٬ معرض يقدم رؤية استرجاعية لفنانيها التشكيليين ٬ الذين جمعتهم آصرة بالرباط٬ سواء ولدوا فيها٬ أو أقاموا بها٬ أو حتى اختاروها موضوعا لاشتغالهم،وفق وكالة الأنباء المغربية. يقترح المعرض نخبة من الأعمال تمثل مختلف أشكال التعبير الفني (تجريدي٬ تصويري٬ فطري وعجائبي) ومختلف الحقب٬ مع فنانين استشراقيين وتشكيليين مغاربة من الجيل الأول والثاني والثالث. كما يعرض أعمال فنانين أجانب اختاروا الرباط مكان عيش أو يقيمون بها حاليا. وتنتمي جل الإبداعات المعروضة إلى مجموعات بنك المغرب٬ وزارة الاقتصاد والمالية٬ صندوق الإيداع والتدبير٬ الشركة العامة المغربية للأبناء والتجاري وفا بنك٬ فضلا عن لوحات خاصة لبعض الفنانين وجامعي اللوحات. وبرواق باب الكبير بالوداية٬ تعرض لوحات وصور فوتوغرافية تمثل موضوعا بصريا لقصبة الوداية. ويستلهم الفنانان الشابان البكري الحاج سيدي البكري وميمون قيسي الصور الفوتوغرافية لموقع الوداية من أجل إنجاز أعمالهم. وفي القاعة الداخلية للرواق٬ تعرض أعمال رسامين استشراقيين وأعمال فنانين مغاربة استسلموا بدورهم لفتنة الوداية. *تعليق الصورة:قصبة الأوداية معلمة أثرية تاريخية بالرباط.