وصف حملاوي العكوشي، الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني الإسلامية اليوم الانتخابات المحلية المقبلة ب "الباردة والفاقدة لطعم المنافسة"، بسبب ماأسماه " سيناريو السلطة في تشريعيات ماي الأخير". كما حذر المتحدث السلطة ومراكز القرار مما اعتبره "النوايا السيئة لفرنسا" في ملف مالي. وأكد الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني في ندوة صحفية، عقدها اليوم بمقر الحركة بالعاصمة، أن الانتخابات المحلية المقرة في 29 نونبر المقبل، لن تكون أداة للتغيير، الأمر الذي جعله يصفها بالبادرة والفاقدة لنكهة التنافس في إشارة منه الى حسم نتائج هذه الانتخابات مسبقا . وعن سببه تشاؤمه من هذه الانتخابات، برر حملاوي العكوشي موقفه من "سيناريو السلطة" في الانتخابات التشريعية التي جرت في 10 ماي الماضي، وانتهت بفوز ساحق لجبهة التحرير الوطني بمقاعد المجلس الوطني الشعبي ، مضيفا في نفس السياق أن مشاركة حركة الإصلاح الوطني ضمن تكتل الجزائر الخضراء الذي يجمعها بحركتي النهضة ومجتمع السلم ب47 ولاية و712 بلدية من أصل 1551 بلدية هي مشاركة سياسية، يريد منها التكتل الأخضر أن يكون "عين الشعب" حسب تصريحات الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني الذي أكد أن إعداد قوائم تكتل الجزائر الخضراء لم يجد صعوبة في تطبيق قانون ترقية الحقوق السياسية والمدنية للمرأة، بدليل تواجد النساء في مراتب متقدمة في هذا القوائم سواء بالنسبة لمجالس الشعبية البلدية أو الولائية . وفي ملف أزمة مالي حذر المتحدث مما اعتبره "لنوايا الخبيثة لفرنسا" التي تبحث عن تدخل عسكري بتأييد الجزائر، مؤكدا أن فرنسا من خلال هذه المناورات السياسية لاتبحث سوى عن مصالحها في منطقة الساحل الافريقي من خلال جر الجزائر الى حلقة مفرغة . *تعليق الصورة: حملاوي العكوشي، الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني الإسلامية .