قال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال، الناطق الرسمي بإسم الحكومة المغربية،في جواب له عن سؤال لموقع "مغارب كم": "ليس هنالك أي جديد بخصوص المفاوضات بشأن النزاع المزمن والمتعلق بقضية الصحراء". وأضاف الخلفي، الذي كان يتحدث في ندوته الصحافية، عقب اجتماع المجلس الحكومي، أن أعمال اللجنة الرابعة للأمم المتحدة مازالت متواصلة، وتميزت بتقديم شهادات عدد من المتدخلين الذين اجمعوا على أهمية الأطروحة المغربية، ونجاعة مقترح الحكم الذاتي. وأعلن الخلفي أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة،التقى خلال مشاركته مؤخرا بمالطا، في المنتدى العالمي للديمقراطية والحوار الاجتماعي،ببان كي مون، الأمين العام لهيئة الأممالمتحدة، وتذاكر معه بشأن العديد من النقط المتعلقة بملف الصحراء،ملفتا انتباه المسؤول الأممي إلى الأوضاع المأساوية، التي يعانيها سكان المخيمات المحتجزون في تيندوف. وفي جواب له عن سؤال من " مغارب كم"،بشأن مدى إمكانية إثارة بنكيران لموضوع كريستوف روس،الممثل الشخصي للأمين العام، أثناء لقائه ببان كي مون،اكتفى الخلفي بالقول، إنه" في هذه اللحظة لايمكن الحديث عن تفاصيل" أخرى. وسئل الوزير عن الجولة الخليجية التي يعتزم العاهل المغربي الملك محمد السادس القيام بها قريبا، فاعتذر عن الرد،موضحا أن الديوان الملكي هو وحده المؤهل للإجابة عن مثل هذا السؤال. وبمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التاسعة للبرلمان،أبرز الخلفي أهمية المخطط التشريعي الذي ستتقدم به الحكومة، سعيا للتنزيل السليم لمقتضيات الدستور من خلال قوانينه التنظيمية والعادية، عبر مقاربة تشاركية، وبمساهمة كل الأطراف المعنية بالعملية التشريعية. وذكر أن المخطط شكل مطلبا، لطالما عبر عنه العديد من الفاعلين السياسيين،مشيرا إلى أن الحكومة بلورت تصورها، والجدول الزمني لتنزيل المخطط التشريعي من خلال تحديد المرجعيات المؤطرة لهذه المشاريع. وبخصوص وضعية عمر بروكسي،مراسل وكالة الأنباء الفرنسية، أكد وزير الاتصال، أن القرار تم اتخاذه وفقا للمادة 22 من القانون المنظم لعمل الصحافيين المهنيين،واصفا القرار بأنه "منتهي". يشار إلى أن السلطات المغربية سحبت اعتماد مراسل وكالة الانباء الفرنسية بالمغرب ،على خلفية نشر تقرير يتعلق بالانتخابات الجزئية التي كانت مدينة طنجة ،مسرحا لها،وتضمين التقرير تلميحات الى القصر الملكي . *تعليق الصورة: مصطفى الخلفي، وزير الاتصال، الناطق الرسمي بإسم الحكومة المغربية.