وقعت وزارة الاتصال والنقابة الوطنية للصحافة المغربية والفدرالية المغربية لناشري الصحف اتفاقية إطار للشراكة تهم تقوية قدرات الصحفيين ودعم التكوين المستمر للعاملين في قطاع الإعلام والاتصال باعتباره وسيلة ضرورية لتطوير كفاءاتهم ورافعة أساسية لتطوير القطاع وتهدف هذه الاتفاقية التي تم توقيعها أمس الإثنين٬حسب وكالة الأنباء المغربية، بمناسبة اللقاء الذي نظم في إطار التحضير لصياغة مدونة موحدة وعصرية للصحافة والنشر٬ والذي تم خلاله تقديم أعضاء اللجنة العلمية الاستشارية المكلفة بدراسة مسودات مشاريع القوانين المتعلقة بمشروع مدونة الصحافة والنشر٬ إلى تحديد إطار للتعاون والشراكة بين الأطراف المتعاقدة لتنسيق جهودها في سبيل تطوير ميدان الإعلام والاتصال بالمغرب في مجالات التكوين عبر القيام بمبادارت لصالح الصحفيين في طور التكوين والصحفيين المهنيين العاملين بالصحافة المكتوبة والسمعية البصرية والإلكترونية٬ والتنظيم المشترك لدورات تكوينية لفائدتهم. وبموجب هذه الاتفاقية٬ تلتزم وزارة الاتصال بتخصيص دعم مالي سنوي قدره مليون درهم يوضع في حساب خاص تفتحه النقابة الوطنية للصحافة المغربية يخصص لغرض التكوين وفق دفتر تحملات تضعه الوزارة٬ وإشراك المعهد العالي للإعلام والاتصال في عملية التكوين. ومن جانبها تلتزم النقابة الوطنية للصحافة المغربية بتعبئة شاملة لكافة الجسم الصحفي وطنيا ومركزيا٬ وتوفير الشروط الضرورية لإنجاح عملية التكوين٬ وتحديد الحاجيات في مجال التكوين واقتراح المستفيد من برامجه٬ والمساهمة في الإشراف على تنفيذ برامج التكوين والبحث عن إمكانيات إضافية للتمويل والقيام بالافتحاص السنوي للحساب المالي المخصص للتكوين. أما الفدرالية المغربية لناشري الصحف٬ فتلتزم بموجب نفس الاتفاقية ٬ التي يسري مفعولها لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد٬ بتمكين الصحفيين من التكوين وتقديم التسهيلات والدعم اللازمين لإنجاح عملية التكوين واقتراح تحديد مجالات تكوينية حسب حاجيات المقاولة الصحفية. وتلتزم الأطراف المتعاقدة بالإنجاز المشترك للبحوث والدراسات في مجال الإعلام والاتصال وتتعهد بتسهيل عمل مؤسسة المراقبة المالية تطبيقا للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل. تعليق الصورة: مصطفى الخلفي، وزير الاتصال، الناطق الرسمي بإسم الحكومة.