خصص استقبال حماسي ٬ مساء أمس الثلاثاء بالدارالبيضاء٬ لعناصر المنتخب المغربي التي تألقت خلال الدورة ال14 لدورة الألعاب الأولمبية الموازية (البارالمبية) التي احتضنتها العاصمة البريطانية لندن من 29 غشت الماضي إلى 9 شتنبر الجاري. وكان في استقبال الفريق الوطني ٬ الحائز على ست ميداليات (3 ذهبية و3 برونزية) ومكن المغرب من احتلال المركز ال37 في سبورة الميداليات٬ على الخصوص وزير الشباب والرياضة محمد أوزين ومسؤول عن وزارة التضامن والمرأة والأسرة وممثل أكاديمية محمد الخامس للتضامن والجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص المعاقين، حسب وكالة الأنباء المغربية. وكانت الميداليات الذهبية الثلاث من نصيب نجاة الكرعة (رمي القرص ت 40) وامين شنتوف (5000 ت 12) وعز الدين النويري (دفع الجلة ف 34)٬ في حين عادت الميداليات البرونزية لمحمد أمغون (400م ت 13) عبد الإله مام (800م ت 13) ونجاة الكرعة (رافعات القوة ف 40).) وأشار محمد أوزين في كلمة بالمناسبة إلى أن المنتخب المغربي حقق إنجازا مشرفا يستحق التشجيع والاحتفال٬ مهنئا جميع الرياضيين المغاربة على شجاعتهم وقوة إرادتهم. وأضاف أن النتائج التي حققها الرياضيون المغاربة في الألعاب الأولمبية الموازية تشكل مبعث فخر واعتزاز لجميع المغاربة. ومن جانبه عبر رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص المعاقين حميد العوني والطاقم التقني عن اعتزازه بهذا الإنجاز المشرف الذي حققه الأبطال المغاربة ٬ الذين تجاوزا الإعاقة وتألقوا في الأنواع الرياضية التي تباروا فيها. *تعليق الصورة: نجاة الكرعة، إحدى البطلات المتألقات.