لقاء ساخن عقدته الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أول أمس بالرباط، في أول اجتماع لها بعد تأسيسها، حيث تميز الاجتماع بنقاش سياسي صرف انصب في جزء كبير منه، على التحديات التي تواجه الحكومة الحالية. واستنادا على مصادرها، أضافت يومية "أخبار اليوم" المغربية، في عددها الصادر اليوم الخميس، فإن ثمة إجماعا بين قيادات الحزب على أن الحكومة تواجه "هجمة إعلامية" تقودها جهات "لاتريد للحكومة أن تنجح"، وتعمد إلى "اختلاق الوقائع والأحداث بكيفية تناقض أخلاقيات العمل السياسي". ولم يكتف الاجتماع بذلك، تقول اليومية المذكورة، بل تحدث بنكيران وقيادات حزبه عن تلك الجهات نفسها، وقالوا إنها تعمل على جبهة أخرى غير الإعلام، وهي السعي إلى الإيقاع بين رئيس الحكومة والملك، عبر "زرع الدسائس" من أخبار زائفة وغيرها ، "للإيقاع بين المؤسستين". في هذا الإطار، تم التطرق إلى الاعتذار العلني الذي تقدم به بنكيران إلى الملك،وفي الاجتماع أكدت قيادة الحزب الإسلامي أن المبادرة إلى الاعتذار، كان الهدف منها هو السعي إلى قطع الطريق، على تلك الجهات التي تستغل كل صغيرة وكبيرة، للإيقاع بين الملك ورئيس الحكومة .. *تعليق الصورة: العاهل المغربي الملك محمد السادس خلال استقباله في إحدى المناسبات لعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة. أرشيف.