انتخب محمد الدرويش الكاتب العام للنقابة المغربية للتعليم العالي، رئيسا لاتحاد نقابات التعليم العالي بالمغرب العربي. وأوضح بلاغ للاتحاد أن سامي بن عبد الصادق محمد العوادي (تونس) انتخب نائبا للرئيس مكلف بالدراسات والاستشراف، و أحمدو ولد عبد الدائم (موريتانيا) نائب الرئيس المكلف بالشؤون القانونية. كما تم انتخاب عيسى عبد الله فرج (ليبيا) نائب الرئيس المكلف بالثقافة والتكوين النقابي، وعبد الماليك الرحماني(الجزائر) نائب الرئيس المكلف بالعلاقات الخارجية والإعلام، وسالم عمر سعيد الفاخري (ليبيا) أمينا عاما، ويوسف الكواري (المغرب) أمينا للمال،و عبد الستار بن عبد الرزاق السحباني (تونس) مستشارا مكلفا بالدراسات والاستشراف،و زبيدة طالب حنون (الجزائر) مستشارة مكلف بالعلاقات الخارجية والإعلام،و محمد تكمنت (المغرب) مستشار مكلف بالشؤون القانونية، والسيد شامخ بن مبارك (موريتانيا) مستشار مكلف بالثقافة والتكوين النقابي. وقال الدرويش في تصريح لوكالة الانباء المغربية إن المكتب التنفيذي عقد اجتماعا بعد انتخاب أعضائه تم خلاله تحديد برنامج أولي لاشتغال هذا الاطار النقابي المغاربي الجديد. وأضاف أن الهدف الأسمى من تأسيس هذا الاتحاد ،هو توحيد وكسر الحواجز التي تقف حجر عطب أمام توحيد شعوب المغرب العربي من باب العلم والمعرفة والبحث الاكاديمي، مضيفا أن الاتحاد سيعتمد على تعزيز تبادل الخبرات والتجارب في أفق مغرب عربي موحد. وكان قد أعلن الخميس الماضي،عن تأسيس اتحاد نقابات التعليم العالي بدول المغرب العربي،وذلك على هامش ندوة مغاربية حول موضوع " البحث العلمي في دول المغرب العربي: الإشكالات والرهانات" نظمتها النقابة الوطنية للتعليم العالي يومي 3 و4 يونيو الجاري. ويهدف هذا الإطار الإقليمي التشاوري إلى توحيد الأطر الجامعية المغاربية وتعزيز التعاون العلمي والمعرفي في أفق بلورة منظومة جامعية مغاربية موحدة. ويأتي تأسيس هذا الإطار النقابي المغاربي تتويجا لمسار ومداولات اجتماعات عدة بالرباط (فبراير 2005) مروراً ببنغازي (أبريل 2005) وتونس العاصمة (يوليوز 2002) ووهران (دجنبر 2005). وتقرر عقد ندوة مغاربية حول " الوضع المهني والاجتماعي للأساتذة الباحثين بدول المغرب العربي " بمدينة نواكشوط خلال السنة الجامعية 2010 - 2011.