اعتبرت رشيدة داتي، البرلمانية الأوروبية، ووزيرة العدل الفرنسية السابقة، أن البنك الدولي جدد بمنحه قرضا للمملكة بقيمة 300 مليون دولار لمواصلة برنامجه لمكافحة الفقر٬ "ثقته في مستقبل المغرب". وأوضحت داتي في بيان بثته وكالة الأنباء المغربية ، أنه "منذ عام 2005٬ سجل الفقر٬ بفضل الخطة الاستشرافية التي أطلقها الملك محمد السادس٬ انخفاضا ملموسا بنسبة 32 في المائة بالمغرب٬ وأن هذا الانخراط والنجاح يحظى حاليا باعتراف وإشادة الجميع". وأشارت داتي إلى أن "الملك قام ٬بهدف تنمية المغرب٬ بإعطاء الأولوية دائما للتقليص من عدم المساواة والفقر٬ من خلال وضع مصلحة الشعب فوق كل اعتبار". وأضافت أن الملك "تمكن بذكاء ونجاح من جعل تحسين ظروف عيش المغاربة عامل نمو بالنسبة للمغرب"٬ ملاحظة أنه بفضل العمل الحاسم لجلالته أصبحت المملكة اليوم "نموذجا بارزا للنجاح والنمو في المنطقة برمتها". وقالت إنه حاليا في الوقت التي تتركز فيه الجهود للتقليص من الفقر في المناطق القروية "لن يتم إهمال أي مغربي٬ وأن التنمية في البلاد بأسرها ستكون هي المستفيدة". ويذكر أن البنك الدولي منح المغرب قرضا بقيمة 300 مليون دولار (حوالي 68ر2 مليار درهم) لتمويل مشروع دعم الشطر الثاني من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وتم التوقيع على هذا القرض وفقا لاتفاقية قرض - برنامج يرتكز على النتائج ٬ من قبل نزار بركة وزير الاقتصاد والمالية وسيمون كراي مدير القسم المغاربي بالمكتب الاقليمي للشرق الاوسط وشمال إفريقيا بالبنك الدولي. ويندرج الشطر الثاني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية٬ في إطار استمرارية الشطر الاول الذي تم إطلاقه سنة 2005 ٬ والذي يرتكز على خمسة برامج ذات أولوية تهم محاربة الفقر في الوسط القروي ومحاربة الاقصاء الاجتماعي في الوسط الحضري ومحاربة الهشاشة الاجتماعية وبرنامج أفقي وبرنامج تأهيل المجال. *تعليق الصورة: رشيدة ذاتي. أرشيف