قالت يومية "الصباح" في عددها الصادر نهار الغد، أن حميد شباط، القيادي في حزب الاستقلال، كشف معلومات "سرية" غاية في الخطورة، تم الترويج لها قبل وأثناء المؤتمر الوطني السادس عشر للحزب، الذي أنهى أشغاله مؤخرا، دون أن ينتخب أمينا عاما وقيادة جديدة جديدة بسبب عدم التوافق حول إسم معين، كما جرت العادة في كل المؤتمرات، التي عقدها حزب "الميزان». وقال شباط ل" الصباح" إن أنباء شاعت قبل انعقاد المؤتمر وأثناءه، تفيد حصول اتفاق مسبق داخل العائلة الفاسية، يقضي بتوزيع منصب الأمامنة العامة للحزب على مدى 24 سنة المقبلة، إذ سيتولى عبد الواحد الفاسي مدة ثماني سنوات ، ويليه نزار بركة، لمدة مماثلة في المؤتمر السابع عشر، فيما يتولى عبد المجيد الفاسي، نجل عباس الفاسي، منصب الأمانة العامة خلال ثماني سنوات الموالية، تزامنا مع انعقاد فعاليات المؤتمر الثامن عشر. واستبعد شباط ، الذي جدد تشبثه بالترشح إلى منصب الأمانة العامة حتى الموت، أن يتم تجميد أو طرد عضوية محمد الوفا، وزير التربية الوطنية، من صفوف الحزب، بناء على التصريحات التي أدلى بها لبعض وسائل الإعلام، معلنا أن "الوفا، إلى حدود الساعة، لم يصرح بأشياء تضر بالحزب، وتمس بوحدته، ولكن يمكن أن تكون تصريحاته مست بوحدة العائلة، وإذا قررت طرده، فذاك شأنها، وليس شأن حزب الاستقلال». وتمنى شباط، أن يتوقف ماأسماه ب "الصراع العائلي"، لأنه في نظره،"يضر بالطرفين، وبالحزب وبالوطن، وأن يكون مجرد سحابة صيف عابرة، وأن ينتهي في أقرب وقت».