مغارب كم الرباط أعلن الديوان الملكي السعودي، صباح اليوم السبت، وفاة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود. وذكر البيان أن صلاة الجنازة على الراحل ستقام بعد صلاة المغرب من يوم غد الأحد٬ في المسجد الحرام بمكة المكرمة. ولم يعط البلاغ تفاصيل أخرى عن سبب الوفاة المفاجئة وطبيعة الداء الذي كان يعاني منه الراحل ، علما أنه كان موجودا في جنيف (سويسرا) حيث تمت الوفاة وفي رحلة علاجية منذ الشهر الماضي. وبوفاة الأمير فهد وهو الرجل الحازم والقوي في محاربته للإرهاب والتشدد الديني ، تواجه المملكة السعودية ظرفا سياسيا حرجا للغاية في ظل أجواء غير مستقرة تسود المنطقة العربية وخاصة في اليمن، جوار المملكة حيث تخوض السلطات الجديدة هناك حربا ضارية ضد أتباع تنظيم القاعدة، تمكنت خلالها القوات الحكومية من استعادة عدد من المدن سقطت من قبل في أيدي فلول القاعدة . إلى ذلك أشارت تقارير إعلامية إلى أن القيادة السعودية ستختار في وقت قريب ولي عهد جديد خلفا للأمير الفقيد . وتتجه الأنظار بالدرجة الأولى إلى الأمير سلمان بن عبد العزيز ، وزير الدفاع الحالي الذي خلف شقيقه المتوفى الأمير سلطان . وتضيف ذات التقارير أن الأسرة الحاكمة في المملكة ستتجنب بالتأكيد ترك ولاية العهد شاغرة، بالنظر إلى اعتبارات كثيرة أهمها أن الملك عبد الله بن عبد العزيز، متقدم في السن، وخرج هو الآخر من فترة علاج. وفاجأ الأوساط السياسية والإعلامية العربية والدولية، خبر الرحيل المباغت للأمير نايف، خاصة وأنه كان يعتبر رغم تقدمه في السن، الأكثر عافية بين أبناء الملك عبد العزيز الباقين . *تعليق الصورة: ولي العهد السعودي نايف بن عبد العزيز [Share this]