أكد أعضاء مجلس حكماء مؤسسة أنا ليند للحوار بين الثقافات أن هذه المؤسسة أصبحت تفرض نفسها كإحدى الهيئات المسموعة أكثر ،والتي لها مصداقية أكبر من بين الفاعلين الذين تعبأوا لمنح الاتحاد من أجل المتوسط حظوظا حقيقية للنجاح في مهامه . و تم تسجيل هذه الملاحظة خلال جلسة عامة لمجلس حكماء مؤسسة أنا ليند الثلاثاء بمقر رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي ببروكسل. وقال سعيد هندام ،السفير المصري الذي ترأسه بلاده بالاشتراك مع فرنسا الاتحاد من أجل المتوسط ،في كلمة بالمناسبة ،إن "المكتسبات التي حققتها مؤسسة آنا ليند تسمح بالكثير من الأمل بالنسبة للاتحاد من من أجل المتوسط"، وهو ما أكده زميله الفرنسي سيرج تيل ،الذي أبرز أن "دينامية مجتمعاتنا المدنية التي تحمل لواءها المؤسسة كانت أكبر مكسب لتجاوز التقلبات السياسية الراهنة في منطقتنا". ومن جهته،أبرز أندري أزولاي مستشار الملك محمد السادس ،ورئيس مؤسسة أناليند ،لتوافق الإيجابي بالمجلس الذي أشاد بالمكتسبات التي حققتها المؤسسة،وكذا بتوجهاتها للشهور المقبلة. وذكر أزولاي في هذا السياق بالخطوط العريضة للمخطط الثلاثي الذي دخل حيز التنفيذ منذ 2008،والذي كانت نتائجه محور منتدى المجتمع المدني الأورومتوسطي ،الذي عقدته مؤسسة أنا ليند ،والذي جمع أزيد من ألف مندوب في مارس الماضي ببرشلونة. ووصف وزير الشؤون الخارجية الإسباني ،ميغيل أنخيل موراتينوس هذا المنتدى ب"المرحلة التاريخية والحاسمة على طريق الاتحاد بين ضفتي المتوسط والذي يعود الفضل في ما تحقق في إطاره إلى مؤسسة أنا ليند". و شكل مجلس المحافظين ببروكسل أيضا مناسبة لرئيس مؤسسة أنا ليند ،أندري أزولاي ،وللمدير العام أندرو كلاريت،لتقديم الحصيلة الرسمية لهذا المنتدى،وكذا الخلاصات الأولية ل"تقرير أنا ليند حول الاتجاهات الثقافية"،الذي أنجز على أساس بحث أنجزه معهد غالوب لحساب لمؤسسة ،وشمل 13 ألف أسرة في الفضاء الأورومتوسطي. واختتم المجلس أشغاله بمناقشة مستفيضة لميزانية المؤسسة برسم سنة 2011 .