أعلن مسؤول ديني اليوم الخميس ان محمد مراح ، منفذ هجوم تولوز، سيدفن في فرنسا "في ظرف 24 ساعة"، وذلك بعد رفض السلطات الجزائرية نقل جثمانه الى الجزائر "لأسباب أمنية". وقال عبد الله زكري، ممثل عميد جامع باريس الكبير، لوكالة الأنباء الفرنسية، "كلفتني العائلة تنظيم الجنازة في ظرف 24 ساعة في فرنسا بموافقة السلطات، لان الجزائر رفضت استقبال جثمان محمد مراح لأسباب أمنية". وأدلى المسؤول بهذه التصريحات في تولوز (جنوب غرب)، حيث ارتكب محمد مراح خمسة من الاغتيالات السبعة بحق عسكري، وثلاثة أطفال وحاخام مدرسة عوزار حاتوراه اليهودية، وحيث كان يقيم وسيدفن. وأضاف عبد الله زكري "اظن انه سيدفن في تولوز في جناح المسلمين بمقبرة كورنباريو". وقد أعلنت عائلة محمد مراح من الجزائر أن جثمانه سينقل على متن طائرة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية بين تولوز والجزائر العاصمة. وقبل رفض السلطات الجزائرية، كان متوقعا أن يصل النعش بعد الظهر إلى العاصمة الجزائرية، على ان يدفن محمد مراح بعد ذلك في قرية بزاز ببلدية السواقي (80 كلم جنوب العاصمة) التي يتحدر منها والده.