الجزائر "مغارب كم": نسرين رمضاني قام وزير الاتصال المغربي والناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي رفقة وزير الاتصال الجزائري ناصر مهل، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة بزيارة لمؤسستي الإذاعة والتلفزيون. وبمقر الإذاعة الجزائرية حيث استهل زيارته، اطلع وزير الاتصال المغربي على سير العمل في المصالح التقنية ومختلف استوديوهات البث والإرسال ومراكز تركيب الإخبار والبرامج. وأعرب الخلفي بالمناسبة عن "إعجابه" بمستوى العمل الصحفي والتقني المنجز بالإذاعة الجزائرية التي تمت عصرنتها لا سيما فيما يتعلق بوسائل العمل من خلال إدراج التكنولوجيات الحديثة. وشاهد وزير الاتصال المغربي بثا مباشرا عن زيارته للجزائر قدمته إحدى الصحافيات بالقناة الأولى. وكان لوزير الاتصال المغربي في هذه الزيارة فرصة أيضا للتعرف على المركز الثقافي عيسى مسعودي التابع للإذاعة والتليفزيون وعلى قاعته التي تتسع الى أزيد من 450 مقعد. وقدم مدير الإذاعة الوطنية شعبان لوناكيل، من جهته شروحا حول العمل الصحفي بالإذاعة الوطنية التي يقدر عدد الطاقم العامل بها من صحفيين وتقنيين ب 4354 من بينهم 3726 دائمين. وبمبنى التلفزيون حيث كان في استقباله المديرالعام للمؤسسة، توفيق خلادي، اطلع الخلفي على مختلف المصالح التقنية والإعلامية ومراكز الإرسال. كما زار الوزير المغربي مركز التركيب الذي عرف تطورا ملحوظا بإدراج تكنولوجيات وتقنيات حديثة خاصة بعمليات تركيب البرامج والأخبار. وأبرز الخلفي في تصريح أمس للصحافة عقب محادثاته مع نظيره ناصر مهل "الإرادة السياسية" لبلاده والجزائر لتعزيز تقاربهما. مشيرا الى ان الطرفين تطرقا إلى وسائل "العمل لجعل وسائل الإعلام محركا لهذا التقارب". وأوضح الخلفي أن المحادثات قد تمحورت حول "تعزيز العلاقات على مستوى وسائل الإعلام" لاسيما التلفزيون والإذاعة ووكالات الإنباء والصحافة المكتوبة، بالإضافة الى استعمال التكنولوجيات الحديثة. وأشار وزير الاتصال المغربي الى أن كلا البلدين يعملان "على تطوير برنامج مشترك" فيما يخص تحديات التكنولوجيات الحديثة في مجال الإعلام و الاتصال. كما تمحورت المحادثات -حسب الخلفي- حول تكريس الإرادة السياسية التي عبر عنها كل من العاهل المغربي الملك محمد السادس ورئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لتعزيز العلاقات بين شعبي البلدين.