أصبح سائق سيارة أجرة تونسي أكبر ضحية للرادار الالي في تونس بعد ان حطم ارقاما قياسية من حيث عدد المخالفات المرورية اذ سقط في شراك الرادار الالي 22 مرة خلال اسبوع واحد. وقالت صحيفة الصباح التونسية ان سامي، سائق سيارة الاجرة بمدينة القلعة الكبرى اصبح مطالبا بدفع الف دينار /700 دولار/ مقابل المخالفات المرورية بعد ان ضبطه الرادار الالي متجاوزا السرعة القانونية 22 مرة في اسبوع واحد. ونقلت الصحيفة عن السائق قوله انه لم يرتكب في السابق سوى مخالفة واحدة. وشنت تونس الشهر الماضي حملة للرادار الالي على عدد من الطرق الرئيسية في البلاد للضغط على السائقين لخفض السرعة التي تعتبر أولى اسباب حوادث السير في البلاد. وقال محمد رضا شلغوم، وزير المالية التونسي الاسبوع الماضي انه بعد أسبوعين فقط من انطلاق حملات الرادار الالي تم تغريم 12 الف سائق بسبب تجاوز السرعات المقررة.