أعلنت مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أنها تمكنت من تفكيك جماعة دينية تدعى "الجماعة المهداوية، وتتكون من عدة أفراد ينشطون بكل من تاوريرت ووجدة والعروي والصويرة، تحت إمرة " زعيم " نجح في إيهام أتباعه بأنه "المهدي المنتظر". وأفاد بيان لوزارة الداخلية أن أنصار هذه الطائفة يتبنون "معتقدات شاذة تقوم على تبجيل هذا الزعيم إلى حد القداسة٬ والاقتناع بما يروج له من أفكار منحرفة٬ حيث أصبحوا يطيعون أوامره من قبيل تغيير الأسماء بدعوى أنها مدنسة٬ وكذا ضرورة التخلص من ممتلكاتهم والتبرع بها لفائدة هذه الجماعة٬ علاوة على طلب الإذن للمعاشرة الزوجية". وأضاف المصدر ذاته أنه بالإضافة إلى الأموال المحصل عليها من أتباعه فإن "زعيم هذه الجماعة ٬ يتوصل بمبالغ مالية من الخارج٬ يتم صرفها على بعض مريديه "لتقوية روابط التبعية له وضمان الانضباط لممارساته العقائدية المنحرفة". وخلص البيان إلى أنه ستتم إحالة المشتبه فيهم على العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة٬ تماشيا مع مقتضيات القانون الجاري به العمل.