أعلنت وزارة الاتصال أنه تقرر منع العددين الأخيرين لمجلتي (لونوفيل أوبسيرفاتور) و(تيلي رين) الفرنسيتين من التوزيع بداخل المغرب لإساءتهما للدين الإسلامي ومخالفتهما بذلك للمواثيق الدولية. وأوضحت الوزارة ، أنه قد تقرر اليوم منع أسبوعية (لونوفيل أوبسيرفاتور) لتضمنها صورة تجسد الذات الإلهية، مما يعد إساءة صريحة للدين الإسلامي. كما تقرر منع مجلة (تيلي رين) التي تضمنت أزيد من خمس صور تجسد ذات الرسول (ص)، وبطريقة مشوهة، مما يمثل أيضا إساءة صريحة للدين الإسلامي. وأكدت وزارة الاتصال أن هذا القرار" لا علاقة له بحرية التعبير حيث يمكن للمجلتين دخول السوق المغربية بشرط عدم تضمن هذه الصور كل على حدة". وأفاد المصدر ذاته أن الوزارة بصدد إعداد برنامج للتواصل مع الناشرين الفرنسيين للحيلولة دون تكرار هذه الإساءات المخالفة للمواثيق الدولية التي تحظر الإساءة للأديان. يذكر أن هذا هو ثاني قرار بالمنع يمس المطبوعات الفرنسية، تتخذه وزارة الاتصال، بعد القرار الأول القاضي بمنع توزيع العدد الأخير من المجلة الفرنسية "غازيل" في السوق المغربية. وقد تضمنت هذه المجلة كذلك، تجسيدا للرسول الكريم (ص) بشكل كاريكاتوري، ينطوي على إساءة واضحة لشخصيته، ومسا بالدين الإسلامي الحنيف، وذلك ضمن عددها لشهري يناير وفبراير 2012. وقد أقدمت وزارة الاتصال على قرار المنع وعدم الترخيص بتوزيع العدد المذكور في المغرب، استنادا على تطبيق مقتضيات الفصل 29 من قانون الصحافة والنشر.