اختفت يومية "الجريدة الأولى" المغربية من الأكشاك ابتداء من اليوم الاربعاء بعد امتناع مطبعة ماروك سوار عن استمرار طبع الجريدة حتى استخلاص ديونها المستحقة. وأعلنت إدارة الصحيفة في بلاغ أصدرته اليوم، أن "الجريدة الأولى" ستتوقف مؤقتا عن الصدور "لأسباب مرتبطة بإعادة هيكلتها ماليا وتحريريا". وأعربت لقرائها عن أسفها عن هذا الاحتجاب القسري، على أمل أن تعاود صدورها في القريب العاجل بعد تخطي الإكراهات التي تواجهها في الوقت الحالي، وتعهدت "الجريدة الأولى" في نفس الوقت بالحفاظ على التزاماتها مع عملائها وحماية أجور صحافييها وإدراييها وتقنييها الذين سيستمرون في التوافد على مكاتبهم كالعادة. ونفت مصادر من داخل هيئة التحرير صحة المعلومات التي تعطي تفسيرات أخرى لتوقف الجريدة وأسبابه، حيث كان بعض الصحفيين رجحوا أن يكون لتوقف الجريدة سبب ثان بالإضافة إلى تراكم الديون، وهو خلاف حول الخط التحريري لليومية، بين علي أنوزلا مدير نشر الجريدة ،من جهة، وبعض المساهمين العشرة في رأسمال الجريدة ،من جهة أخرى، مما نتج عنه تقليص صلاحيات مدير النشر في مرحلة أولى، ثم توقف الجريدة عن الصدور .