انطلقت صباح اليوم الأحد، بمختلف عمالات وأقاليم المملكة، المرحلة الأولى من مباراة توظيف 5542 إطارا بالجماعات الترابية. ولاشك ان عملية مثل هذه، في رأي بعض المتتبعين، من شانها التقليص إلى حد ما، من إشكالية البطالة، التي تعتبر من أكبر التحديات التي تواجه الحكومة الجديدة، نظرا لارتفاع عدد المعطلين في صفوف المجازين والأطر العليا، التي تلقت مؤخرا وعدا من عبد الإله بنكيران، بالإنصات إليها ومحاورتها غدا الإثنين بالرباط. ووفقا لوكالة الأنباء المغربية، فقد ذكرت المديرية العامة للجماعات المحلية أنه "في إطار تزويد الجماعات الترابية بالموارد البشرية المؤهلة لتدبير شؤون الإدارة الجماعية، جرت صباح هذا اليوم بمختلف مراكز الإمتحانات بعمالات وأقاليم المملكة، المرحلة الأولى من المباراة التي تنظمها المديرية العامة للجماعات المحلية لفائدة الجماعات الترابية قصد توظيف ما مجموعه 5542 إطارا في مختلف الدرجات والتخصصات". وأوضحت المديرية أن" المباراة التي أجريت اليوم تهم درجتي المتصرفين من الدرجة الثالثة والممرضين المجازين من الدولة". وقد مرت هذه العملية " في ظروف عادية رغم مقاطعة بعض المرشحين للمباراة في مراكز محدودة لا تتعدى خمسة مراكز". ولم يتم توضيح الأسباب التي دعت هؤلاء المرشحين إلى المقاطعة.