الدار البيضاء "مغارب كم": سعيد بنرحمون أكد جامع المعتصم، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة التنمية ورئيس حملته الانتحابية في اتصال هاتفي مع "مغارب كم" خبر زيارة الأمين العالم لحزب الاستقلال عباس الفاسي للمقر المركزي لحزب المصباح صباح اليوم، وهو اللقاء الثاني لأميني الميزان والمصباح في أقل من 24 ساعة. وقال المعتصم إن اللقاء جاء في إطار المشاورات التي أطلقها عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة الجديدة، والتي اتخذت لها شكل ترتيب المشاورات مع الأحزاب حسب نتائجها في استحقاق 25 نوفمبر. وقلل المعتصم من شأن الدعوات التي أطلقها إدريس لشكر عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والداعي الى الاصطفاف في المعارضة بدل المشاركة في حكومة تقودها العدالة والتنمية "لا يمكن أن نستبق ما ستقرره الأحزاب، الأمر يتعلق بما ستتخذه الأجهزة المقررة داخل كل حزب، التي لم تنعقد بعد وليس بما قاله هذا القيادي أو ذاك"، وأضاف المعتصم "اننا نطمأن أكثر للتحالف مع الكتلة الديمقراطية وننفتح على جميع الأحزاب السياسية ". ولم يحسم القيادي في العدالة والتنمية في أمر المدة اللازمة لتشكيل الحكومة الجديدة، مرجعا الأمر إلى ما ستتطلبه الأجهزة المقررة للأحزاب المعنية بالمشاركة او عدمها، وخاصة أحزاب الكتلة، وإلى المفاوضات. و رفض المعتصم الحديث عن السيناريوهات المتوقعة في حالة إحجام الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتقدم والاشتراكية عن الانضمام للحكومة ، معتبرا أن "الظرفية السياسية لا تسمح بهذا الاحتمال، معربا عن اعتقاده أن الأحزاب ستقرأ هذه النتيجة بشكل سياسي، وأي موقف ستتخذه ستكون له أثار سياسية عليها وعلى البلاد"، وأضاف المعتصم"الأمانة العامة لحزبه منعقدة بشكل مستمر منذ إعلان النتائج، وتناقش كل التوقعات". الى ذلك رفض محمد الأنصاري، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال الإفصاح عن فحوى المشاورات التي دارت بين بنكيران وعباس الفاسي معتبر الحديث في هذا الشأن سابق لأوانه" مشددا على أن اللجنة التنفيذية للاستقلال هي التي ستحسم في المشاركة من عدمها، موضحا ان قيادة الاستقلال ستجتمع مساء الخميس.