الرباط "مغارب كم": سعد الدين المزوق خرج وزراء الخارجية العرب الذين اجتمعوا عشية اليوم الأربعاء في مقر وزارة الخارجية المغربية بالرباط ،بقرار إرسال بروتوكول للحكومة السورية يتضمن شروط الجامعة لتجاوز الأزمة الحالية. ومنحت الجامعة مهلة ثلاثة أيام لدمشق للموافقة على البروتوكول مع اشتراط وقف أعمال القتل في حق المدنيين. وقال وزير الخارجية القطرية حمد بن جاسم آل ثاني الذي ترأسه بلاده دورة الجامعة العربية في ندوة صحفية مشتركة مع الأمين العام نبيل العربي، أنه في حال قبول الحكومة السورية بالبروتوكول سيتم إرسال بعثة مراقبين عرب إلى سوريا. وأوضح نبيل العربي، أن المراقبين سيمثلون حوالي 16 منظمة عربية لحقوق الإنسان، وأن مهمة المراقبين ستتمثل في زيارة "16 منطقة حددتها المعارضة السورية" على أنها "بؤر توتر حادة وعنيفة" وأن الهدف ضمان الحماية للشعب السوري. ووصف وزير الخارجية القطري الوضع السوري "بالدقيق" قائلا "شيء محزن أن نتكلم عن إيجاد حل في حين أن القتل هو الذي يزداد". واعتبر أن "الشعب السوري هو أمانة في عنق كل عربي" داعيا المسؤولين السوريين إلى التجاوب مع المبادرات العربية لحل الأزمة. وأضاف "هم يقولون لا لتدخل أجنبي. طيب، فلنقم بحل الأزمة عربيا. دعونا نجد حلا عربيا". وبخصوص احتمال فرض عقوبات عربية اقتصادية على سوريا قال وزير خارجية قطر يجب أن يرفع وزراء الاقتصاد العرب تقارير للجامعة العربية قبل إمكانية إقرارها. وشدد على الحرص أن لا تمس أي عقوبات محتملة الشعب السوري بشكل مباشر أو غير مباشر.