أصدر عبد الله الحريف، الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي (يسار جذري) توضيحا، عقب نشر وكالة الأنباء المغربية لتصريح له بشأن الانتخابات المقرر إجراؤها يوم 25 نوفمبر الجاري. وقال الحريف في توضيحه، إن أحد صحافيي الوكالة أجرى معه حوارا تركز بالخصوص على موقف النهج الديمقراطي المقاطع لانتخابات 25 نوفمبر 2011. "وقد أكدت له، يضيف الحريف، ضرورة الوفاء لما عبرت عنه وموافاتي بالنص الذي يعتزم نشره، لكنه لم يرسل لي هذا النص الذي لازلت لحد الآن أجهل مضمونه. وقد فوجئت بنشر جريدة "أخبار اليوم" ليومي 12 و13 نوفمبر 2011 لمقتطف وصفه بالمزعوم من تصريحي يتضمن في جزء منه تغييرا في أقوالي حيث أنني لم اعبر البتة عن "ارتياحي لانفتاح وسائل إعلام الدولة على النهج الديمقراطي" لأنني بكل بساطة أعتبر هذا الانفتاح جد محدود ومراقب وهزيل بالمقارنة مع استفادة "المخزن" والقوى الموالية له". وأكد الحريف أنه لم يدعو "فقط لتوسيع حقل الإصلاحات الدستورية" مشيرا إلى أن "موقف النهج الديمقراطي واضح في هذا المجال وهو بلورة دستور ديمقراطي من طرف مجلس تأسيسي يمثل الإرادة الشعبية. وفي جزء آخر يتضمن التصريح المزعوم فكرة حول أزمة الرأسمالية مبتورة عن سياقها مما يفقدها أي معنى".