استنكرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان استنكارا شديدا، اختطاف المواطنيين الاسبانيين، إينريك غونيالونس، و ينوا فيرناندت دي رينكون، والمواطنة الإيطالية، روسيلا أورو 2011 المقيمين بمخيمات تندوف، جنوب غرب الجزائر، لتتبع الأوضاع الإنسانية. وبعد ان تساءلت المنظمة المذكورة في بيان لها، توصل موقع "مغارب كم" بنسخة منه، عن ظروف وملابسات حادث الاختطاف، شددت على أهمية العمل الإنساني بمخيمات تندوف التي تعيش وضعية إنسانية متدهورة ، وعبرت عن تضامنها مع المواطنين المختطفين وعائلاتهم. كما أكدت على حماية أمنهم وسلامتهم الجسمانية؛ مطالبة بإطلاق سراحهم الفوري دون شروط. وعبرت المنظمة عن أسفها على قرار الأممالمتحدة الخاص بالانسحاب من الحماية الأمنية بمنطقة تندوف، وطالبت بمراجعة هذا القرار بما يضمن أمن وسلامة المقيمين بالمخيمات. ووجهت المنظمة الدعوة مجددا إلى المفوضية السامية لحماية اللاجئين للقيام بدورها بالمخيمات، وذلك بإحصاء المقيمين وتطبيق المقتضيات الدولية ذات الصلة، مما يساهم في حماية حقوقهم الأساسية ويحول دون التلاعب بالمساعدات الإنسانية.