تم اليوم الأربعاء ببيرن (سويسرا)، في ختام أشغال الدورة 125 للاتحاد البرلماني الدولي، انتخاب عبد الواحد الراضي رئيس مجلس النواب، رئيسا للاتحاد البرلماني الدولي. ولم تورد وكالة الأنباء المغربية التي بثت الخبر بعد ظهر اليوم الأربعاء عدد الأصوات التي حصل عليها الراضي وعما اذا كان نافسه مرشح آخر. وتقدم الراضي لخوض غمار الانتخابات بعدما ضمن تأييد مجموعات برلمانية كثيرة في مقدمتها المجموعة العربية التي لم يترشح منها أحد لمنافسة الراضي، مثلما كان واثقا من تأييد المجموعات الأخرى الأسيوية والإفريقية والامريكولاثينية. ويعد هذا الانتخاب مكسبا للمغرب في شخص أقدم البرلمانيين باسم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إذ انتخب الراضي وهو شاب عام 1963 عن نفس الدائرة التي مثلها في سائر المجالس النيابية باستثناء برلمان 1970 الذي قاطعته الأحزاب الوطنية الممثلة في الاتحاد، والاستقلال، والتقدم والاشتراكية التي تشكل حاليا بكثلة ديمقراطية. وترشح الراضي للانتخابات التشريعية المقبلة على رغم من انتقادات وجهت اليه بحكم تقدمه في السن، لكنه واجه الانتقادات مفضلا مصلحة بلاده بأن يكون رئيس يمثلها في مستوى الراضي الذي راكم الخبرات سواء في البرلمانات العربية او الدولية، ما يعني انه سيعمل على الفوز بمقعده في انتخابات 25 نوفمبر ليكون هناك تطابق بين عضويته في مجلس النواب المغربي ورئاسة الاتحاد البرلماني الدولي. يذكر ان الراضي رأس مجلس النواب المغربي في ثلاث ولايات تشريعية، الأولى والثانية منفصلتان بينما اقتسم معه النصف الأول من الولاية الثالثة مصطفى المنصوري الرئيس السابق لحزب التجمع الوطني للأحرار. وعلى مدى الولايات الثلاث نجح الراضي في إقامة علاقات طيبة مع سائر المكونات الحزبية الممثلة في مجلس النواب المغربي.