ذكر مصدر ليبي مسؤول الجمعة أن الناطق الرسمي باسم حكومة القذافي قد لقي حتفه في مدينة سرت الليبية الساحلية، فيما أعلن المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي أن الثوار دخلو مدينة بني وليد. وقال المصدر في اتصال هاتفي مع صحيفة (قورينا الجديدة) الليبية إن موسى ابراهيم لقى حتفه في اشتباك في منطقة الجيزة بمدينة سرت، مضيفا إن هناك اشتباكات دائرة بين الثوار وكتائب القذافي داخل المدينة. وذكرت قناة تلفزيون (ليبيا الحرة) الجمعة أن القتال في مدينة سرت الساحلية في ليبيا أسفر عن مقتل 12 من الثوار على الأقل وإصابة 59. وقال التقرير إن الثوار اعتقلوا اثنين من مقاتلي العقيد الليبي الهارب معمر القذافي مضيفا أن نجله المعتصم لا يزال بداخل سرت. وبدأ الثوار معركتهم للسيطرة على المدينة مسقط رأس القذافي منذ مساء الخميس. وأعلن متحدث عسكري باسم الثوار في مدينة مصراته الجمعة أن المعارك التي دارت منذ الخميس في ضواحي سرت أسفرت عن مقتل العديد من المقاتلين الموالين للقذافي. وأشار المتحدث إلى أن جيش الثوار الذي يقاتل في سرت يضم خمسة الآف مقاتل اقتحموا المدينة من عدة جوانب "لكنهم انسحبوا منها بعد ذلك لأسباب تكتيكية". وكان الثوار قد دعوا سكان المدينة التي تسيطر عليها قوات القذافي وسكان مدينة بني وليد إلى إلقاء السلاح وتسليم المدينة بشكل سلمي لكن هذه المبادرة لم تسفر عن نتيجة. ومن جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود شمام لوكالة فرانس برس الجمعة أن "الثوار دخلوا بني وليد" معقل قوات معمر القذافي (170 كلم جنوب شرق طرابلس). وأضاف شمام إن لا تفاصيل لديه حول المعارك الا انه أوضح أن "الموقف سيحسم هذا المساء".