الرباط "مغارب كم": سعيد بنرحمون تخوض ثلاث فرق وطنية، نهاية هذا الأسبوع، منافسات قارية حاسمة، ويتعلق الأمر بدوري أبطال إفريقيا وكأس الاتحاد الإفريقي، حيث يرحل الوداد الرياضي البيضاوي إلى ملعب المنزه، في تونس، لمواجهة الترجي التونسي، ويتوجه المغرب الفاسي إلى نيجيريا لمواجهة "سان شاين ستارز" وتستقبل الرجاء البيضاوي على أرضية مركب محمد الخامس "إنييمبا" النيجيري. تفتتح الرجاء مسلسل مباريات الأندية المغربية ضد نظيرتها الإفريقية، إذ تواجه على أرضها اليوم ابتداء من الساعة العاشرة مساء فريق "إنييمبا" النيجيري، برسم الجولة الرابعة من دوري المجموعات من منافسات دوري أبطال إفريقيا، أما الوداد فسيرحل إلى العاصمة التونسية لمواجهة "الترجي الرياضي" برسم الجولة نفسها من الدوري نفسه، وستنظم المباراة يوم السبت على الساعة التاسعة مساء بملعب المنزه، في حين يلعب "المغرب الفاسي" مباراته ضد "سان شاين ستارز" برسم منافسات كأس الاتحاد الإفريقي يوم السبت على الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر. وتبدوا حظوظ الأندية الوطنية ضئيلة إلى متوسطة، فالرجاء سبق لها أن انهزمت أمام "إنييمبا" النيجيري في ملعبه بحصة هدفين لصفر، ناهيك عن المشاكل الكبيرة التي يواجهها الفريق على مستوى التسيير وغضب الجماهير، أما الوداد فحظوظه في العودة من المنزه بنتيجة إيجابية تبدوا متوسطة، إذ دخل مرماه هدفان من مهاجمي الترجي، ولم يتدارك الموقف إلا في الشوط الثاني من المباراة بصعوبة بالغة، على الرغم من المساندة القوية للجماهير الودادية التي حجت إلى أرضية الملعب، والأمور تتجه إلى النقيض من ذلك، إذ حرصت إدارة الترجي على تمكين أكبر عدد من الجماهير من ولوج أرضية الملعب، كما عملت وسائل الإعلام التونسية على تأجيج الجماهير بسبب سوء تنظيم مباراة الذهاب، حيث وجد التونسيون أنفسهم وسط مشجعي الوداد مما جعلهم عرضة لتحرشات الوداديين، ويخشى ان لا يتكرر نفس الشيء في تونس. أما المغرب الفاسي فحظوظه أكثر وفرة من الرجاء والوداد، إذ سبق له أن انتصر على "سان شاين النيجيري" بهدف لصفر عندما استقبله بفاس، لكن الفاسيين مطالبون غدا بتقديم الأفضل في أجواء غير مساعدة، بسبب حرارة الجو.