لا خبر يعلو فوق خبر موعد الانتخابات، فقد عنونت يومية أخبار اليوم المغربية هي الأخرى منشيط صفحتها الأولى ب"ارتباك في تحديد المواعيد الانتخابية واحتمال حل البرلمان"، والسبب في هذا الارتباك، حسب الجريدة، لا يعود إلى تزامن الموعد مع عيد الأضحى وحسب، بل تذكر الجريدة أن الموعد يزامن كذلك مع العطلة البينية لقطاع التعليم وما يعرفه من سفر لذا شريحة كبيرة من المواطنين، مما قد يؤثر سلبا على نسبة المشاركة، ناهيك على المشكل الأكبر المتعلقة بالإكراه الذي يطرحه الإعداد لقانون المالية الذي من المفترض أن يناقش أمام البرلمان في شهر أكتوبر المقبل، مصادر الجريدة تأكد أن أقصى تقدير لمناقشة قانون المالية 23 أكتوبر، وإذا ما كان موعد الانتخابات هو بداية نونبر فإن البرلمانيين سينصرفون إلى حملاتهم الانتخابية بدل مناقشة أهم قانون في البلاد. وفي عنوان أخر بالصفحة الأولى لليومية نجد " عباس الفاسي: الشرقاوي من وزراء الداخلية القلائل الذين يحترمون وزيرهم الأول" الوزير الأول كان في اجتماع للدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب الاستقلال، رئيس الحكومة الاستقلالي أشاد بالخبرة والاحترافية الكبيرة الذي يبديها الشرقاوي في عمله على رأس وزارة الداخلية كما كشف الفاسي عن روح التشاور التي يتحلى بها الشرقاوي في كل القرار التي يتخذها. وفي خبر بكلمات قليلة ووقع كبير تكتب اليومية عن ساجد الذي "مازال مغضوبا عليه من طرف القصر" وتستدل الجريدة على غضبة القصر على ساجد بعدم استدعائه إلى حضور مراسيم التدشينات الملكية الأخير في الدار مما يجعل العمدة حسب الجريدة يعيش بين مطرقة المعارضة القوية وسندان الغضبة الملكية. وقد غاب في عدد اليوم عمود مدير نشر الجريدة توفيق بوعشرين.