عنونت جريدة المساء على صدر صفحتها الأولى خبر تأجيل المحكمة ملف مدير نشرها رشيد نيني إلى يوم 25من الشهر الجاري، وأوضحت أن القرار جاء استجابة لطلب هيئة الدفاع من أجل منح الوقت الكافي لدراسة الملف. وتضمن الخبر طلب منسق هيئة الدفاع خالد السفياني تغيير مكان الجلسة بغية استيعاب الحضور خلال الجلسة المقبلة. وذكر التقرير نظر المحكمة يوم الخميس المقبل طلب السراح المؤقت لمدير نشر الجريدة مؤكدا ما جاء على لسان الدفاع توفر نيني على كافة الضمانات القانونية المخولة لذلك. وبالخط العريض، وعلى نفس الصفحة كتبت الجريدة خبرا حول أزمة دبلوماسية قد تحدث بين المغرب وإسبانيا، حيث عزت الجريدة ذلك إلى نزاع تجاري كان قد وقع بين مجموعة الضحى المغربية وشركة "طوريبلانكا" الإسبانية المتخصصة في البناء. وذكر التقرير عزم الحزب الشعبي الإسباني على طرح القضية أمام البرلمان الأندلسي، حيث من المرتقب حسب ما نشرته الجريدة دائما أن تأخذ القضية أبعادا سياسية أخرى. أما على صفحة تقارير، فقد أتم كاتب الخبر ما تم نشره على الصفحة الأولى حول خبر إفطار جماعي ضم مجموعة من مستشاري المعارضة داخل مجلس مدينة الدارالبيضاء من أجل الإطاحة بعمدة المدينة ساجد. وحسب التقرير فإن هذه الخطوة سيلحقها خطوات تصعيدية ربطتها مصادر من المعارضة باللجوء إلى التحكيم الملكي من أجل الفصل الأخير، وأقرنوا هذه الخطوة بتوجيه رسالة من مستشاري المعارضة إلى وزير الداخلية من أجل تطبيق الفصل25، والذي يقضي بحل المجلس لوضع حد لحالة الشلل الذي بات يعرفه. من جهة أخرى تكمل جريدة المساء سرد مذكرات محمد اليازغي عضو حزب الاتحاد الاشتراكي في صفحة مذكرات، حيث تقف الجريدة في الحلقة الثامنة من مذكرات هذا الرجل على أيام تواجده في عاصمة الأنوار باريس. وعلى صفحات فسحة رمضان يستمر نفس طارق رمضان من خلال فصل من كتابه "وتزودوا فإن خير الزاد التقوى"، واختارت الجريدة عنوانا لهذا الفصل " الله تعالى يأمر محمدا بالصمود في وجه قريش عبر التسلح بالقرآن" وتطرق المساء الرياضي إلى النزال الودي الذي جمع المنتخب المغربي بنظيره السنغالي. فكتبت الجريدة "أسود الأطلس يضربون بقوة ضد منتخب السنغال والجماهير متفائلة". وحول انطباعات المدرب غيريتس عن المباراة أبرز التقرير تفاؤل الأخير من جدوى مباراته الإعدادية ضد المنتخب السنغالي. أما على ثوب الصفحة الأخيرة، كتبت الكاتبة الصحفية سلوى ياسين عمودا معنونا ب"اللجوء التلفزي"، انتقدت فيه الإنتاج التلفزي الوطني خلال شهر رمضان الكريم.