أعلن المجلس الوطني الانتقالي حل جميع المجموعات المسلحة التي تعمل في الاراضي الواقعة تحت سيطرته وذلك على خلفية اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس القائد العسكري للثوار الليبيين. وقال رئيس المجلس مصطفى عبد الجليل في مؤتمر صحافي عقده في بنغازي "إن الوقت حان لحل هذه المجموعات" وأن كل من خالف ذلك سيلاحق، موضحا أن المجموعات المسلحة في مدينة بنغازي ستلحق بوزارة الداخلية. من جهته، قال علي ترهوني، العضو بالمجلس الوطني الانتقالي، إن أمام الميليشيات التي تنشط في بنغازي إما الانضمام إلى قوات المتمردين المتواجدة على الجبهة، أو إلى قوات الأمن في المدينة أو القاء السلاح. ويأتي هذا القرار بعد يومين من اغتيال اللواء يونس على أيدي مجموعة مسلحة بعد استدعائه من الجبهة للتحقيق معه في قضايا عسكرية. وكان اللواء عبد الفتاح يونس قتل برصاص مسلحين، وفقا لما أعلنه مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي، الهيئة السياسية للثوار، في مؤتمر صحافي ببنغازي الخميس الماضي.