مازال البحث مستمرا عن خبايا القنبلة التي عثر عليها بحافلة نقل المسافرين تربط إيطاليا بالمغرب. إذ تنكب مصالح الأمن بطنجة على تفكيك خيوط وصول هذه القنبلة إلى التراب المغربي. واستمعت مصالح الأمن إلى رجل الجمارك الذي توصل بخبر على الهاتف بخصوص هذه الواقعة، اذ أجري معه اتصال هاتفي صباح يوم الأحد المنصرم، من مجهول يخبره بوصول حقيبة على متن حافلة. حيث أخذ المحققون في مراجعة المكالمات الهاتفية التي تلقاها الجمركي مؤخرا عبر هاتفه النقال، لتأكد من هوية الشخص المتصل. التحقيق في هذا الحادث، فرض تعاون كبير مع مصالح الأمن الإيطالية، وتجرى هذه التحقيقات في سرية كبيرة. وكشفت المعطيات الأولية للبحث أن الحقيبة، التي كانت تحمل قنبلة يدوية الصنع مخبأة داخل علبة مسحوق التصبين، ووضع عليها اسم سيدة تقطن بمدينة خريبكة، على أساس أنها هي التي ستتسلمها بعد وصول الحافلة، إلا أن المحققين اكتشفوا أن الاسم والعنوان المكتوب على الحقيبة مجرد اسم وهمي كما أن العنوان غير موجود.