الدار البيضاء "مغارب كم": حنان غالب قرر الأطباء والصيادلة وجراحو الأسنان والأطباء المقيمون والداخليون بمختلف المستشفيات بالمغرب، حمل الشارة السوداء ابتداء من بداية الأسبوع القادم إلى غاية انعقاد المجلس الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام في شهر سبتمبر المقبل. واتخذ هذا القرار بالإجماع في المجلس الوطني الاستثنائي الأخير المنعقد بالرباط،حيث تم تقييم المحطات السابقة، التي عرفت سلسلة إضرابات ووقفات احتجاجية، توجت بمسيرة الغضب ل 25 مايو 2011 حيث تعرض الأطباء للتعنيف، جعل الأطباء المقيمين والداخليين، يتوقفون عن العمل بمختلف المراكز الاستشفائية الجامعية. في الوقت الذي اتخذ فيه الأطباء قرار التصعيد، تستعد المركزيات النقابية العاملة بقطاع الصحة بالمغرب التوقيع على بروتوكول اتفاق مع وزارة ياسمنية بادو يوم الثلاثاء 5 يوليوز القادم، وهو اتفاق اعتبرته هذه النقابات يستجيب لمختلف مطالب مهنيي القطاع من «ممرضين وأطباء وأعوان..» وهو اتفاق تم التوصل إليه بعد جلسات حوار طويلة بين المركزيات النقابية ووزارة الصحة المغربية. إلى ذلك وقعت يوم أمس الخميس 30 يونيو وزارة الصحة والنقابة الوطنية للتعليم العالي التنسيقية الوطنية لكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان اتفاقا، يتوج جولات حوار اجتماعي طويل، يسعى إلى تحسين ظروف عمل الأساتذة بالمراكز الاستشفائية الجامعية ومراجعة التعويضات، بالإضافة إلى الموافقة على التعجيل بإخراج النصوص القانونية المتعلقة بإصلاح المراكز الاستشفائية الجامعية. اتفاق اعتبرته النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، أنه يرقى لتطلعات الطبيب المغربي، كما أكد بيان صادر عنها، والذي أشار إلى أن "الاتفاق الأخير تم ربطه بشروط غير واضحة، فتغيير الرقم الاستدلالي رهين بمنظومة الأجور، أما مطلب رفع درجتين خارج الإطار، فقد ربطه العرض الحكومي بالمصادقة على رفع سن التقاعد إلى65 سنة".