أسال فستان نوال الزغبي الذي ظهرت به خلال مشاركتها في مهرجان "موازين إيقاعات العالم"، الكثير من المداد في الصحافة المغربية، بسبب فتحته الواضحة على بطنها، التي شغلت الكثيرين والكثيرات... والمفروض عادة في الفساتين المغربية أنها محتشمة، وتكسو غالبية الجسد الأنثوي، مما يضفي عليه الكثير من السحر الممزوج بالغموض والفتنة والجمال، لكن المصممات المغربيات الجديدات صرن أكثر انفتاحا ومرونة وقابلية للكشف عن مزيد من مفاتن المرأة، مثل صدرها وظهرها وذراعيها وسيقانها. ولم يتم الكشف بعد عن إسم المصممة المغربية التي وضعت اللمسات الفنية على فستان نوال الزغبي، المثير للجدل، واللافت للانتباه والاندهاش معا، " والمفتوح" الذي "فاجأت" به جمهور مهرجان موازين، حسب تعبير جريدة "الأحداث المغربية". ورغم أن نوال الزغبي في تلك الأمسية التي أحيتها مؤخرا بحي النهضة بالرباط، رقصت وتمايلت وغنت بغنج ودلال،وقدمت باقة مختارة من أغانيها، وبدت في بعض اللحظات وهي تلوح بيديها كأنها تطير فوق سحابة، فإن انظار البعض توجهت إلى فستانها المفتوح، والتعاليق التي أعقبت الحفل تركزت حوله، وليس حول ماأنشدته من قطع موسيقية، رددها معه الجمهور، وخاصة من طرف المعجبات بها اللواتي حملن صورها ولوحن بها. وفي هذا السياق، قالت يومية "اخبار اليوم" المغربية، إن فستان نوال الزغبي أثار جدلا واسعا ، حيث أرتدت المغنية اللبنانية قفطانا مغربيا برفقة سروال "جينز"، كما أن أسفل بطنها كان مكشوفا. ففي الوقت الذي دافع فيه البعض عن ذوق المغنية اللبنانية الذي يعكس أصالة ومعاصرة القفطان المغربي، احتج أغلب المتتبعين حيث وصفوا تصميم القفطان بأنه " مسخ وتشويه للزي المغربي". وبعيدا عما قالته الصحافة عن فستان الزغبي من نقد حاد، فإن المهم بالنسبة لها كمغنية هو أنها استطاعت أن تجذب الحاضرين إلى صفها، اولئك الذين صفقوا لها إعجابا، وتمايلوا معها طربا. وعلق أحد الساهرين، قائلا:" إنه إذا كان "الزغبي" في الدارجة المغربية يعني سيء الحظ، فإن نوال بالعكس من ذلك كانت سعيدة الحظ، وكنا نحن أسعد معها،من خلال اللحظات الجميلة التي منحتها لنا." لكن نوال الزغبي رحلت عن المغرب عائدة إلى بلدها، مخلفة وراءها عاصفة من التساؤلات حول رفضها إعطاء بعض الحوارات الصحافية الخاصة للمنابر الإعلامية المغربية، مكتفية بعقد ندوة صحافية لم تجب فيها عن كل التساؤلات، ونقل عنها انها تفضل إجراء مقابلات مع القنوات الفضائية العربية،الحاضرة في المهرجان، وهو الأمر الذي أثار غضب ممثلي الصحافة المغربية المكتوبة الذين رأوا في ذلك تنقيصا من قيمة واحترام إعلام البلد الذي احتضنها وفتح لها أبواب اللقاء مع الجماهير الغفيرة التي حجت لمقابلتها.