رغم الغياب يظل العندليب الأسمر "عبد الحليم حافظ" حاضرا في المشهد، ليس فقط بأغنياته العاطفية التي اشتهر بها وإنما أيضا بأغنياته الوطنية التي كان يهتف بها الثوار في 25 يناير و30 يونيو، ومنها "صورة" و"عدي النهار" . وتمر اليوم الذكري ال 37 علي رحيل العندليب عبد الحليم حافظ ، واحتفالا بها يقول المطرب محمد شبانة ابن شقيق حليم في تصريحات خاصة للاهرام:حب العندليب في القلوب يزداد ويتضاعف كل يوم رغم رحيله، وهذا ما يعوضنا عن أي تكريم كان من المفترض أن يحظي به. وعن تجاهل المسئولين ومنهم وزير الثقافة قال أنه لم تتم دعوة الأسرة في أي من احتفالات الاوبرا بذكراه ولم يصنع له تمثال في الاوبرا مثل عبد الوهاب وأم كلثوم حتي الآن ،كما ان الشارع الذي تم اطلاق اسمه عليه شارع صغير لا يتعدي طوله خمسة أمتار ولا يليق بحجم ومكانة الاسطورة عبد الحليم . ويضيف شبانة: كنت أتمني أن يقام متحف باسمه يضم كل ما يتعلق بحليم من مقتنيات وصور وتسجيلات نادرة، وأتمني من د. صابر عرب وزير الثقافة الحالي أن يتبني هذا المشروع خاصة بعد تجاهل كل الوزراء السابقين إقامة متحف لعبد الحليم حافظ. واضاف :خلال ايام سينطلق متحف متنقل لعبد الحليم حافظ في عدة دول عربية منها الكويت والامارات والبحرين وتم التواصل مع المهتمين بهذا الحدث من خلال الاعلامي وجدي الحكيم كما سيتم في عيد ميلاده إطلاق الموقع الرسمي له وهو: www.abdelhalimhafez.com وسيحتوي علي أكبر ارشيف صحفي من صور وفيديوهات منذ عام 52 وحتي رحيله ،وكل أغانيه بجودة عالية ،فضلا عن مواقف في حياته لا يعرفها أحد ، إضافة إلي كل أحاديثه التليفزيونية والاذاعية ،كما سيتم اطلاق برنامج من خلاله بعنوان «كأس العندليب للغناء العربي» لاختيار أصوات من نفس مدرسته الغنائية وسيتم اعادة توزيع عدد من أغانيه القديمة ولكن مع الحفاظ علي طابعها من خلال الموزع الموسيقي وليد الميمني،كما تقوم الاسرة اليوم بفتح منزله للزوار من محبيه، من الثامنة صباحا حتي الثانية عشرة مساء كعادة الاسرة في كل عام.